Page 31 - web
P. 31
ISSUE No. 446
وزير العدل المغربي أثناء زيارته لمقر جامعة نايف العربية
ودخوله حيز التنفيذ إصدار دليل استرشادي لفائدة الأجهزة المكلفة وضعية إعاقة.
بإنفاذ القانون يروم شرح مضامينه وفق الغاية والفلسفة المتوخاة
التنصيص على عدم جواز الاستفادة من العقوبات البديلة في
منه مع استحضار تجارب الدول المقارنة في هذا الصدد. حالة العود ،تحقي ًقا للردع المطلوب.
كما تعتزم الوزارة أي ًضا تنظيم مزي ٍد من الندوات والأيام
الدراسية لتقديم المشروع والتعريف به مع إبراز أهم المضامين إمكانية تطبيق العقوبات البديلة في حق الأحداث المخالفين
والمستجدات التشريعية التي جاء بها؛ وذلك بشراكة مع للقانون وفق شروط وضوابط محددة تراعي مصلحتهم
المؤسسات والمنظمات ذات الصلة بمجال العدالة الجنائية. الفضلى وتحقق إدماجهم داخل المجتمع.
حققت المملكة المغربية نجاحات مقدرة في مجال مكافحة إسناد مهمة الإشراف العام على العقوبات البديلة للمندوبية
الإرهاب ،على الصعيدين الأمني والتشريعي ،نأمل تسليط الضوء على العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
هذه التجربة ،وكيف يرى معاليكم جهود مكافحة الإرهاب من
خلال توطيد التعاون العربي الدولي في مجال تبادل المعلومات إشراف قاضي تطبيق العقوبات على تنفيذ العقوبات البديلة
وتجفيف مصادر التمويل بالإضافة إلى تعزيز الأمن الفكري ونشر وتدبير النزاعات العارضة المرتبطة بذلك.
الوسطية وقيم التسامح. تخصيص تدابير تحفيزية للمستفيدين في حالة تنفيذها على
الوجه المطلوب ،كحفظ مدد رد الاعتبار بنوعيه القانوني
أو ًاًل :ملامح التجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب
والقضائي.
تشريع ًّيا وأمن ًّيا
التنصيص على دخول هذا النص حيز التنفيذ بصدور النصوص
حري بالذكر في البداية تأكيد أن مقومات نجاح التجربة المغربية التنظيمية اللازمة لتطبيقه بالجريدة الرسمية؛ وذلك داخل
في مجال مكافحة الإرهاب ومنع التطرف كثيرة ومتعددة. أجل أقصاه سنة ،وقد تم الشروع في إعداد هذه النصوص
ومما لا شك فيه أن قيام المملكة المغربية وبشكل استباقي التنظيمية بالتنسيق بين وزارة العدل والمندوبية العامة لإدارة
بإرساء إستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب بعد التفجيرات
السجون وإعادة الإدماج.
هذا وتعتزم الوزارة ،بعد نشر هذا القانون بالجريدة الرسمية
31